20 Dec
20Dec

#من_وحي_استشارة #أريد_حلا 

أحياناً كثيرة، لا تنبع المعاناة من عدم وجود حلول، بل من صعوبة إتخاذ القرار 

 يعاني الشخص وهو أمام مفترق الطرق، ويحتار ولا يدري أي درب يسلك.. ومع أنه يعرف ما ينتظره وراء كل منعطف، وإلى اين سيصل في نهاية كل درب لكنه يقف مع ذلك عند المفرق خائفاً حائراً قلقاً، منادياً: أريد حلاً.. أعطوني حلاً..

وهنا سيتبرع من حوله بآرائهم، وسيضغطون عليه لتبني مشورتهم حتى يشعروا هم أنهم أفضل حالاً وينتشي غرورهم بالرضى، ففلان اتبع مشورتهم هم! وقد يمرضون ان نبذت رأيهم او يقاطعونك نهائياً!

وهناك من ينصحك بما يناسب أجندته الخاصة التي لن تكتشفها إلا بعد أن يقع الفاس في الراس، أو يسقط عليك عقده التي تكونت من تجاربه هو في الحياة. وأضعف الإيمان أن يحكم عليك وينظر لك نظرة دونية تحسها كالطعنة في الروح حتى لو لم يقل ذلك صراحة، وهناك وهناك... 

المهم، إن وجدت نفسك امام مفترق طرق.. فاعلم أن كل واحد من هذه الطرق يمثل حلاً بحد ذاته.. بالتالي الحلول المتوفرة، وما تحتاج إليه حقاً إذن هو أن تتخذ "قراراً شجاعاً".

نعم، القرار الشجاع هو الذي سيخرجك من أزمتك، وهو الذي سيجعل عجلة حياتك تدور من جديد! توكل على الله، وتشجع.. اختر طريقاً وامشِ فيه (ولا تنسى ان تلاحظ جمال الورود على الجانبين أثناء ذلك!).

وإن كنت مستعدا لتلقي المساعدة في رحلتك، او تريد أن تكتشف ما يمنعك عن إتخاذ القرارات الشجاعة، تواصل معي برسالة واتساب على الرقم المباشر: +491636487969وشكراً#كتبت_لبنى_عامر #كوتشينغ_اونلاين #برمجة_العقل_الباطن #احجز_الآن #استشارات 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.