04 Mar
04Mar

#التدمير_الذاتي، عدا عن تضييع الفرص الثمينة، يعود تدمير الذات على الشخص بمشاعر سيئة للغاية أقلها الندم والشعور الدائم بالخسارة.
ويمكن للشخص أن يدرك حالته إذا لاحظ تكرر حوادث معينة وفق ترتيب معين. مثلاً، قد يتوصل إلى إبرام اتفاقيات عمل وفق شروطه الخاصة، أو تقربه من فتاة أحلامه، أو حتى حصوله على تذاكر سفر أو حفل موسيقي يرغب فيه بشدة، وبعد ذلك تنتابه هواجس وأفكار معينة تدفعه إلى التراجع عن اتفاقياته وارتباطاته والتخلي عن الفرص التي أتيحت له.


حتى أن هناك فئة من المصابين بابتلاء التدمير الذاتي، يرمون اللوم على الآخرين ويتهمونهم أنهم السبب في تضييع هذه الفرص.
وإن لم ينتبهوا إلى ما يمرون به، سيدركهم العمر وقد لحق بهم الكثير من التجارب الفاشلة والعثرات والتأخر في تحقيق الأهداف. 

هذا كله طبعاً ناجم عن برمجة لاشعورية، تسبب خوف غير مدرك من الهدف وما يترتب عليه من تغييرات وتبعات(حسب الهدف).
ويمكن للإنسان أن يتخلص من هذه البرمجة من خلال تقنيات واستراتيجيات معينة تعمل على نبش المعتقدات والقرارات اللاشعورية التي تكونت منها برمجة التدمير الذاتي في اللاوعي. ويحصل على نتائج مستدامة، تؤدي الى تغيير تعامله مع الفرص والأهداف، فيحصل بالتالي على أكثر مما يريد وأقل مما لايريد.


تفضلوا بالتواصل معي عن طريق رقم الواتساب المباشر، حيث يمكن الاستفسار وحجز موعد مكالمة مجانية:
https://wa.me/c/491636487969
وشكراً
#لبنى__عامر 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.