16 Jun
16Jun

من يحاول أن يطفئ ضوءك؟ #من_وحي_استشارة
لعلك لا تعلم أن الطاقة السلبية أقوى بكثير من الطاقة الإيجابية.. وصاحب الطاقة الإيجابية محتاج إلى كثير من الشجاعة حتى لا يخفت ضوءه في حضرة ذوي الطاقة السلبية، فيضطر الى مجاملتهم في شكواهم وسخطهم وامراضهم..
إنهم يجرونك جداً إلى عالمهم المليء بالفشل والمنغصات التي لا تنتهي.. والأمر أسوء على صعيد اللاوعي حين تجد نفسك تسعى بلا طائل وتدرس بلا نجاح وتزرع بلا ثمر..

فإن أردت أن تعرف من هم الذين يعيقونك عن تحقيق الأهداف إليك الإجراء التالي:
- اجلس في مكان هادئ حيث يمكنك أن تكون مع نفسك وتطرح أسئلة وتستمع إلى الاجابات تأتيك من الداخل.
- اطرح على نفسك أولاً السؤال التالي:
ماهو اعتراضي على ... (تخرجي من الجامعة، سعادتي في زواجي، حصولي على وظيفة ممتازة... الخ)
انتظر ليأتيك الجواب، وقد يكون صريح اذا كانت علاقتك بنفسك جيدة، او يكون عبارة عن تلميحات وخواطر عليك ان تبحث فيها اكثر.
- ركز الآن وابذل جهداً واعياً لتتخيل نفسك في عالم حققت فيه مرادك من نجاح وعلاقة متينة ومال و و و ..
اترك نفسك تعش قليلاً في هذا العالم واستشعر حصولك على هدفك..

لآن، اطرح على نفسك السؤال التالي:
من هو الشخص الذين سيكون الأكثر انزعاجاً عندما أحقق هدفي؟
حتماً سيتوارد إلى ذهنك اسم او وجه او ذكرى ما مرتبطة بشخص او اشخاص معينين.
معظم المسترشدين في الجلسات، عندما يصلون إلى هذه المرحلة ينصدمون ان الشخص الذي سيكون الاكثر انزعاجاً هو أقرب الناس إليهم، ويحبونه ويحترمونه جداً. كالأم او الأب او الصديق المقرب..
حتى أنهم ينكرون ذلك، ويقولون لا بل انهم يحبونني ويدعون لي بالنجاح..
لكن تذكر نحن هنا نعمل على مستوى اللاوعي الذي ليس فيه كذب ولا مجاملة ولا محاباة..

ادري انه من المحبط ان يكون الحب هو ما يخبت ضوءنا ويعيقنا عن تحقيق الأهداف والحياة التي نطمح لها، بدل ان يكون هو الدافع لنا للمضي قدماً..
والحل بعد هذا الإدراك، يكمن في اتخاذ القرار الشجاع بالخروج من هذا النوع من ديناميكية العلاقات بوعي، والتحرر من اية عهود شعورية او لاشعورية قطعتها على نفسك من اجلهم، والتصالح مع فكرة ان تتركهم حيث هم وتختار ان تمضي انت قدماً في مسارك الخاص وتترك لضوئك أخيراً فرصة أن يشع بلا قيود.
اما ان كنت تشعر انك بحاجة الى دعم اعمق في سبيل ذلك، فواصل معي اليوم برسالة واتساب لتحديد موعد مكالمة مجانية ٢٠ دقيقة او لحجز جلسة متكاملة مدة ١-٢ ساعة .
وشكراً
#كتبت_لبنى_عامر 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.