20 Dec
20Dec

#أمراض_العالم
كلما تعمقت في نفسي وفي تجارب المسترشدين والمتعاملين الساعين إلى التشافي، كلما تيقنت أن السبب الاول ويكاد يكون الوحيد وراء كل ألم أو جرح أو نحس أو سخط أو نكد هو غياب الحب في فترة الطفولة الأولى.
كل مولود يولد على الفطرة، يأتي إلى الكوكب ومعه حب كبير لأهله وللناس ولكل المخلوقات.. لكنه يصطدم بحقيقة أن الأم والأب عاجزون عن مبادلته هذا الحب.
والأدهى والأمر أن هذا الطفل لا يعرف بعد كيف يحب نفسه، فهو أمر علينا أن نتعلمه بأنفسنا..
وبالتالي يجد الصغير نفسه فاقداً لحب الأهل وحب الذات فيمرض..
المرض رسالة حب، وهذه ترجمتها:
أنا أحبكم، فأحبوني
إن لم تحبوني فسأمرض أكثر حتى ألفت انتباهكم وأحظى بعنايتكم فتحبوني ..
لذلك أنادي كل أب وكل أم، احقنوا أولادكم بجرعة مضاعفة من فيتامين "ح" و"ب"..
أما إن لم تكن الفيتامينات هذه متوفرة عندك، فاعمل على استجلابها من خلال حبك لذاتك..
حب الذات، والتصالح معها وتقبلها، قد يكون هو الدواء الشافي لأمراضك وأمراض أولادك..
ألا هل قد بلغت؟ اللهم اشهد!
إن كنت تشعر بوجود حاجز متين يغلف قلبك ويمنعه عن الحب، تواصل معي من خلال رقم الواتساب المباشر: 00491636487969
وشكراً
#كتبت_لبنى_عامر
#تشافي #تشافي_الطفل_الداخلي #برمجة_الإنسان #برمجة_العقل_الباطن #استشارات #نعم_للحب

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.